أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

ضربة جديدة للدولار وبوادر تعاون مشترك بين السعودية والصين

 ضربة جديدة للدولار وبوادر تعاون مشترك بين السعودية والصين

 

 

ضربة جديدة للدولار وبوادر تعاون مشترك بين السعودية والصين


تعاون مشترك بين السعودية والصين هو ملخص ما شملته الزيارة الرسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية.

وقد تم خلال هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، وفي هذا الإطار سنستعرض في مقالنا مضمون هذا التعاون ومدى تأثيره على الدولار.


أهمية الزيارة:

أوردت وكالة واس السعودية بأن زيارة الرئيس الصيني  استمرت ثلاثة أيام حيث بدأت في 7 ديسمبر وانتهت في 9 منه، وذلك بدعوة رسمية من الملك سلمان بن عبد العزيز.

كما أنه خلال هذه الزيارة سيتم عقد قمة سعودية_صينية حيث أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من تعاون مشترك بين السعودية والصين .

ولقد شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين تطوراً كبيراً واستطاعت كلا الدولتين المشي بخطى ثابتة نحو مزيد  من التعاون المشترك والتفاهم الذي سيعود بالنفع على البلدين.

وقد حرص العاهل السعودي على تطوير هذه العلاقة وتعزيز تعاون مشترك بين السعودية والصين لأن ذلك جزء من خططها الاستراتيجية.


تعاون مشترك بين السعودية والصين ..أبرز النقاط  والاتفاقيات.

استطاعت السعودية والصين توقيع اتفاقيات متعددة بمليارات الدولارات رغم تحذيرات واشنطن من تصاعد النفوذ الصيني.

حيث تم  خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات عدة أبرزها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين السعودية والصين.

كما يعد تعاون المشترك بين السعودية والصين هو الأول من نوعه منذ عقود ويشمل اتفاقيات بمجالات متعددة وصلت قيمتها نحو 29,3 مليار دولار.


نفع متبادل و تعاون مشترك بين السعودية والصين

بعد جائحة كوفيد-19 تسعى الصين إلى تعزيز اقتصادها الذي تضرر كثيراً خلال فترة الجائحة، بينما تسعى السعودية إلى تنويع تحالفاتها السياسية والاقتصادية.

فالصين تعد الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي كما أنها أكبر مستورد للنفط السعودي.

وقد أبدت السعودية رغبتها في تعزيز التعاون المشترك نتيجة خوفها من تراجع الوجود والحماية الأمريكية وسعيها لتنويع اقتصادها واتفاقاتها بعيداً عن النفط.

حيث شهدت العلاقات الأمريكية السعودية توتراً نتيجة قرار تحالف أوبك بلاس بخفض إنتاج النفط.


تعاون مشترك بين السعودية والصين ..ضربة جديدة للدولار

انتشرت العديد من التكهنات في الفترة الأخيرة وقد نقلتها صحف عالمية حول دراسة الرياض تسعير بعض عقودها النفطية باليوان الصيني بديلاً للدولار الأمريكي.

هذه الدراسة إن أصبحت قراراً فعلياً فهي ضربة جديدة للدولار وقاسية، لكن من الممكن أيضاً أن تسبب ضرراً  في اقتصاد المملكة العربية السعودية، حيث أن الريال السعودي مرتبط بالدولار الأمريكي.

ولكن هي فرصة مثالية لبكين لتدويل اليوان عن طريق تقديم عروض وحوافز جذابة للمملكة السعودية وذلك بالمشاركة في المشاريع السعودية الضخمة.

ومن المؤكد أن العديد من الدول من بينها السعودية بدأت تتطلع لتقليل الاعتماد على الدولار والاتجاه نحو مصالحها التجارية أكثر من أي وقت مضى.

الابتعاد عن النفط.. عنوان تعاون مشترك بين السعودية والصين

تعلم السعودية اتجاه العالم ببطء نحو الطاقات المتجددة لذلك اتجهت بعلاقاتها التجارية مع الصين نحو التنوع بعيداً عن النفط.

وقد شملت الاتفاقات الأخيرة تعاون عسكري مشترك أثار الجدل حيث يعمل السعوديون على تطوير معداتهم العسكرية بمساعدة صينية.

كما شملت الاستثمارات الصينية البنية التحتية حيث تقوم الشركات الصينية ببناء الموانئ في السعودية، عمان، مصر والكويت.

ونما أيضاً التعاون المشترك ليشمل التكنولوجيا الرقمية حيث شملت المشاريع التعاون في تطوير تقنية التعرف على الوجه والمراقبة التي ستستخدمها السعودية في مدينة نيوم المستقبلية.

وأبضاً شمل التعاون في مجال التكنولوجيا شبكات الجيل الخامس واستكشاف القمر ومكافحة جرائم المعلوماتية.

 

في ختام مقالنا يمكننا القول بأن بادرة تعاون مشترك بين السعودية والصين هو خطوة كبيرة لكسر هيمنة الولايات المتحدة وفرصة كبرى لتعزيز اقتصاد كلتا الدولتين.

 

 Life-projectest
بواسطة : Life-projectest
مدونة تهتم بكل ما يخص عالم الإقتصاد ، إدارة المشروعات وأهم طرق الإستثمار
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-